صناعة السياسة

تشير قائدة الأعمال كاثرين إم. غيل والأستاذ مايكل إي. بورتر إلى إدراكهما للاستياء الشديد الذي يشعر به الأمريكيون تجاه الحزبية المتطرفة التي تمزق الأمة. ومع ذلك، اعتاد الناس هذا الواقع السام، فباتوا يعتقدون أن التغيير الإيجابي أمر مستحيل. يسلط غيل وبورتر، في هذا الكتاب المنضبط والواعي والمحفز للتفكير، الضوء على الكيفية التي تطورت بها الساحة السياسية الأمريكية إلى ما هي عليه اليوم، ولماذا يجب أن يحدث التغيير من أجل حماية مصالح البلاد والغالبية العظمى من المواطنين. يشرح المؤلفان كيف يمكن للناخبين تنفيذ الإصلاحات الضرورية.

حظي هذا العمل بتكريم سياسيين من كلا الحزبين؛ إذ قال السيناتور الجمهوري ميت رومني: "تنضم قائدة أعمال بارزة إلى أبرز استراتيجي أعمال في أمريكا لتشخيص علل نظامنا السياسي ووصف العلاج المناسب." وصرح السيناتور الديمقراطي السابق إيفين باي بأنه "دليل عملي فعلي يوضح كيف يمكن للأمريكيين استعادة ديمقراطيتهم وجعلها في خدمة الشعب، لا في خدمة مجمع السياسة والصناعة. اقرأه وتحرك!"