حديث

تتناول عالمة النفس الاجتماعي والمحللة للمحادثات إليزابيث ستوكوي ما تسميه "علم المحادثة". إذ تُمكّن دراسة الحوارات من فهم الكيفية التي تنظّم بها الأنظمة الكامنة والمنظمة حديث الإنسان، كما توضح كيف يمكن أن تؤثر أساليب الحديث المختلفة في النتائج. تتجنب ستوكوي الأساليب التقليدية لتدريب التواصل، وتحطم الأساطير الشائعة وتقدم رؤى جديدة ومفاجئة.

المحادثات الحياتية الواقعية

درس رواد تحليل المحادثة – هارفي ساكس، إيمانويل شيغلوف وغايل جيفرسون – تأثير تغيير كلمة واحدة فقط على سير الحوار. وقد رصدت تحليلاتهم كيف يتبادل المتحدثون الأدوار. فعلى سبيل المثال، غالباً ما يتضمن افتتاح أي محادثة نمطية مجموعة من الأفعال المتبادلة المختصرة مثل "المناداة والاستجابة"، و"التحيات والتعارف"، و"الاستفسارات الأولية". يمتلك البشر قدرة فائقة على معالجة المحادثات بسرعة والرد عليها، مما يتيح حوارات متبادلة سريعة تتخللها تداخلات متكررة.